كان سهيل بن عمرو على سفر هو وزوجته
وفي أثناء الطريق .. اعترضهم قطاع الطرق
وأخذوا كل ما معهم من مال وطعام .. كل شئ !!
وجلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه من طعام وزاد .
فانتبه سهيل بن عمرو ، أن قائد اللصوص لا يشاركهم الاكل
فسأله لماذا لا تأكل معهم ؟
فرد عليه : إني صائم .
فدهش سهيل فقال له: تسرق وتصوم !
قال له : إني أترك بابآ بيني وبين الله لعلي أن أدخل منه يوما ما !
وبعدها بعام أو عامين ، رأه سهيل في الحج وقد تعلق بأستار الكعبة وقد أصبح زاهداً ، عابداً!
فنظر إليه وعرفه فقال له : أو علمت ؟ من ترك بينه وبين الله بابآ دخل منه يوما ما ؟
سبحان الله العظيم فعلاً
لذا تجد الان من الشباب ، من يسمع الاغاني ويشرب الدخان ويغازل بنات المسلمين ، ولا يصلي الصلاة في وقتها ولا يفكر بالصيام التطوع او العمره او حتى الصدقه .
وتجد من البنات من تسمع الاغاني ، تتحدث بالحرام ، تلبس العبايه المخصره والمتبرجه ، تلبس مايغضب الله ، تعاكس الشباب ، كل هذا ايضا تؤخر الصلاة ولا تقوم باي عمل تطوعي !
كل هذه الأبواب في الطاعات تغلقها ويرجون رحمة الله !
نهايتآ
إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصياً وتقترف معاصيَ كثيرة فعسى بابآ واحدآ أن يفتح لك أبوابً
***
مماراق لي
دمتم في أمان الله وبحفظه